اجتمع اليوم في منظمة ريفورم، كل من النائبة نجاة صليبا، المحامي رفيق غريزي والمحامية دولسا خراط عن منظمة ريفورم، الحكم تامر عبد الباقي والصحافية فتات عياد.
وتداول المجتمعون بالقضية المعروفة ب”لعبة المهارة” وهي لعبة فنون قتالية منحتها وزارة الشباب والرياضة رخصة انشاء اتحاد المهارة على أنها اختراع لبناني، بناء على براءة اختراع معطاة من وزارة الاقتصاد، وتواجه اليوم اتهامات قضائية بأنها ليست سوى إحدى أساليب لعبة الكونغ فو الصينية، وتحديدا التوي شو.
بدوره، أكد المحامي رفيق غريزي على أننا “مستمرون بمتابعة الملف حتى الوصول لخواتيمه، مهما استغرق الملف وقتا لإحقاق العدالة وإبطال رخصة الاتحاد، لأنه لا يمكننا تعريض سمعة بلدنا لتهمة سرقة حضارة شعوب عمرها آلاف السنوات”.
وبعد وضع المحامي غريزي المجتمعين في تطورات المسار القضائي للملف، أكدت النائبة نجاة صليبا من جهتها أنها “مكملة بالملف للآخر”، مشددة على ثقتها بالقضاء اللبناني لتبيان التزوير الذي لا يسرق ثقافة صينية وحسب، بل يهدد ببناء تاريخ لبناني مزور للرياضة الوطنية، مشددة على أن نفسنا طويل في المعركة، في وجه فساد منظومة عمره عقود في الدولة اللبنانية ووزاراتها.
أما الحكم تامر عبد الباقي والذي كان قد كشف التزوير الحاصل، ورفض الإبقاء على خداع اللبنانيين بادعاء أن اللعبة وطنية، فأثنى على جهود النائبة صليبا ومنظمة ريفورم، معولا على القضاء اللبناني لإبطال رخصة الاتحاد وبراءة الاختراع المعطاة لنجا بو كروم، رئيس اتحاد المهارة.
من جهتها، الصحفية فتات عياد، والتي كانت قد كشفت في مقال عبر المدن بعنوان “وزارتا الاقتصاد والرياضة تشرِّعان سرقة “الووشو كونغ فو” الصينية”، فأكدت على أهمية متابعة الملف إعلاميا، لأنه “من الإهانة بحق اللبنانيين واللبنانيات أن يعيشوا على مجد لعبة مزورة، تنسب لها صفة الوطنية زورا”، وتعويلنا على القضاء اللبناني ليحكم بإسم الشعب اللبناني، ضد من يعيثون بالرياضة خرابا.